0

ما تفسير حلم الحمل وعلى وشك الولادة للعزباء؟

أنا فتاة عزباء، وقد رأيت رؤيا أريد معرفة تفسيرها، رأيت في المنام أنني كنت حاملاً، وفي آخر المنام رأيت أنني أجهز نفسي للولادة لأنه موعدها قد اقترب كثيراً، فما تفسير حلم الحمل وعلى وشك الولادة للعزباء؟

19:46 03 نوفمبر 2021 871 مشاهدة

0

إجابات الخبراء (1)

0

إجابة معتمدة
عائشة غنام
عائشة غنام . الشريعة
تم تدقيق الإجابة بواسطة د. بلال إبداح 19:46 03 نوفمبر 2021

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أختي الكريمة أهلاً بكِ، مثل هذه الرّؤى قد تبشّركِ بالخير والسّعادة والسرور، ولها بعض الدلالات المهمّة، ومنها ما يأتي:


  1. رؤية العزباء حامل قد تدلّ على كونكِ مهمومة كثيراً من مشاقّ الحياة وأعبائها، فالحمل يدلّ على الهمّ والتعب وتحمّل المشاق، لقوله -تعالى-: (حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا). "سورة الأحقاف: 15"
  2. أمّا تجهيز نفسكِ لقرب موعد الولادة فلربّما يدلّ على بداية الخير والفرج والاستعداد لذلك.
  3. قد يدلّ قرب الولادة على تحقيق للأماني، وحلّ للمشكلات في الدراسة والعمل والحياة الاجتماعية والأسريّة.
  4. قد تدلّ أيضاً على استجابة الله -تعالى- لدعائك وقبول توبتك وأعمالك الصالحة.
  5. قد تدلّ كذلك على تمام توكّلك على الله في السرّاء والضرّاء وحين البأس، وهذا من رضوان الله -تعالى- عليكِ.
  6. المرأة الحامل في المنام قد تدلّ على أنّ صاحبة الرّؤيا تهتمّ بشؤون عائلتها وتتحمّل الكثير من أجلهم ومن أجل سعادتهم وصحّتهم، وتساندهم وتتمنّى لهم كل الخير.
  7. التجهيز للولادة بشائر خير تُنير طريقكِ شيئاً فشيئاً حتى تتيسّر أمور الحياة.
  8. أمّا الولادة المتوقّعة فقد تدلّ على الانفراج السّريع وحلّ جميع المشكلات التي تواجهينها في الواقع؛ في الدراسة أو مع الأسرة أو في العمل، وكلّه سيأتي بأمر الله في الواقع القريب.
  9. قد يكون ما رأيتِ من حالكِ وتجهّزكُِ للولادة من تمام الأمور، فمن توكّل على الله كفاه، ومن دعا الله أجابه، فأكثري من الدعاء لتنالي ذلك الفرج وتلك السّعادة، فقد قال -تعالى-: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ). "سورة البقرة:186"


وأخيراً اعلمي أختي الكريمة بأنّ الله كريم، ومن صفاته أنّه رحمنٌ رحيم، وهو القائل في كتابه: (إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا)، "سورة الشّرح:6" وقال -تعالى-: (قَد جَعَلَها رَبّي حَقًّا)، "سورة يوسف:100" وقال: (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ). "سورة البقرة:155"


فلا تيأسي أبداً، وتقرّبي إلى الله -تعالى- بالصبر والصلاة وكثرة الصّدقات، وحصّني نفسكِ بالأذكار لعلّ الله -تعالى- يجعل لكِ من أمرك فرجاً ومخرجاً، واعلمي أنّ الرّؤى وتحقيقها من علم الغيب، وأسأل الله أن يجعل ما رأيتِه فرجاً وخيراً لكِ.

0

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع