0

ما تفسير حلم أفعى سوداء تلاحقني؟

السلام عليكم ورحمة الله، رأيت قبل أسبوع حلماً مخيفاً،، وسألت كثيراً عن تفسيره، ولم أجد إلا تفسيرات عامة للثعبان، فقد رأيت قبل خمسة أيام بالضبط أن هناك أفعى سوداء كبيرة ومرعبة كانت موجودة في البيت، وكانت تلاحقني، فما تفسير حلم أفعى سوداء تلاحقني؟

20:25 03 نوفمبر 2021 365 مشاهدة

0

إجابات الخبراء (1)

0

إجابة معتمدة
عائشة غنام
عائشة غنام . الشريعة
تم تدقيق الإجابة بواسطة د. بلال إبداح 20:25 03 نوفمبر 2021

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أخي صاحب رؤيا الأفعى السوداء في بيتك والتي تلاحقك -والعياذ بالله-، إليك تأويلها بعد التوكل على الله، والدعاء لك بأن يُعطيك خيرها ويُبعد عنك شرّها، وهذه الرؤيا فيها بعض الإشارات، وهي كما يأتي:


  1. من الممكن أن تكون أنت ربٌّ للأسرة، أو أحد أفرادها، وتتميّز بصفاتٍ حسنة؛ كالجمال والنباهة، وقد يُصاب أحد أفراد عائلتك بالغيرة والحسد، فيكيد لكَ، فاحذر ممّن تراه يُراقبك في بيتك، فقد قال الله -تعالى-: (إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ). "سورة التغابن:14"
  2. ربّما تدلّ الرّؤيا على أنّك تُؤوي في بيتكَ أحداً لا يحبّ المسلمين، وبذلك يكون عدوّاً لك، فاحذر من صديق السّوء، ولا تؤوي في بيتك إلا من يخاف الله -تعالى- ويتّقيه، حرصاً منك على نفسك وأهلك، فأنت راعٍ ومسؤول عن رعيّتك.
  3. تلك الأفعى تُلاحقك وتُخيفك، لكنّها لم تصل إليك، ولم تلدغك، وهذا أمرٌ حسن، وقد يكون بسبب حرصك والتزامك ومحافظتك على صلاتك وأذكارك وتحصينك لنفسك، وكذلك لرضا الله عليك ورضا والديك، وهذا من فضل الله -تعالى-، فاستمرّ على ذلك.
  4. ربّما تحمل لك الرّؤيا البشارة بأنّ من يُحاول المكر بك لا يستطيع ذلك، مع أنّه يُخالطك ويدخل بيتك، فلا تختار الصّديق إلا من أمِنت مكره، وأحببت صفاته، ورأيت منه ما يسرّك.
  5. ربّما تدلّ الرؤيا على أحد الأبناء الذي يُزعجك بأفعاله، ويجلب لك المشاكل في حياته أو عمله أو مع أصدقائه، وعليك التقرب منه ومساعدته وإرشاده باتّباع أسلوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة ليصلح حاله.


وفي الختام، الإصلاح يبدأ بالنفس وبمن تعول، والله -تعالى- يحفظكم ويرعاكم، والرؤى كلّها أمرها بيد الله -سبحانه-، ولا تقع إلا بإذنه وأمره، ولعلّ فيها الخير والسّلامة، وقد قال -صلى الله عليه وسلم-: (إذا رَأَى أحَدُكُمْ رُؤْيا يُحِبُّها، فإنَّما هي مِنَ اللَّهِ، فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عليها ولْيُحَدِّثْ بها، وإذا رَأَى غيرَ ذلكَ ممَّا يَكْرَهُ، فإنَّما هي مِنَ الشَّيْطانِ، فَلْيَسْتَعِذْ مِن شَرِّها، ولا يَذْكُرْها لأحَدٍ، فإنَّها لا تَضُرُّهُ). أخرجه البخاري عن أبي سعيد الخدري

0

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع