أختي العزيزة أهلاً وسهلاً بكِ، المنامات التي يراها الإنسان في منامه قد تكون دلالاتها ظنية وقد لا تقع وكل ذلك يتم بمشيئة الله -سبحانه وتعالى- وذهب أهل العلم من مفسري الأحلام ومنهم ابن سيرين إلى أن القيء في المنام له عدة تأويلات منها ما يأتي:
- من رأى أنه صائم ثم تقيأ وولغ فيه فإنه شخص عليه دين وهو قادر على سداده لكنه يماطل في ذلك ويتأخر على صاحب المال.
- من رأى أنه تقيأ في دلو فإنه قد يدل على توبته من معاصيه.
- من تقيأ دما فإنه يتوب من مال حرام، وقيل إن القيء للفقير يُحمد عقباه وتفسيره حسن لكن القيء للغني ليس بالحسن.
- من رأى أنه يأكل قيأه فهو يرجع في الهبة التي يعطيها لغيره وما دل على ذلك الحديث النبوي الشريف ما رواه الصحابي الجليل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (فإنَّ العَائِدَ في هِبَتِهِ كَالكَلْبِ يَعُودُ في قَيْئِهِ). "أخرجه البخاري"
- قيل عن بعض أهل التأويل إن القيء للفتاة العزباء في المنام قد يدل على توبتها لله -سبحانه وتعالى- ورجوعها إلى الله -عز وجل- والابتعاد عن فعل المعاصي.
- وقيل هو رزق وفرج يأتي إليها وقد يكون عمل أفضل أو زواج، وزوال الهم والغم فقد تكون مرت بمشاكل وصعاب ومن ثم ستتخلص منها عن طريق أنها رأت في منامها أنها تتقيأ.
- وقيل هو اقتراب موعد سداد الدين إذا كان عليها دين يرهقها، فعلى الرغم من أن القيء في الواقع هو تعب ومرض لكنه في المنام قد يدل على بشارة خير وزوال للهموم، وليس في الضرورة أن تتحقق الأحلام فمنها ما يكون من الشيطان ليحزن المؤمن ومنها ما يكون مما يحدث به المرء نفسه خلال النهار فيراه في المنام وهو ما يقال عنه أضغاث أحلام التي لا تفسير لها.
والله -تعالى- أعلم.