ما تفسير الإفطار مع الخالة في المنام؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، إنّ ما رأته ابنة أختك في المنام قد تبشّرك بالخير وتطمئنك بحبّها لكِ ومساندتك، وقد يكون في الرؤيا الخير الكثير لِكِلَيْكما، ولهذه لرؤيا بعض الدلالات والإشارات الطيّبة، ومن أهمّها ما يأتي:

1. هذه الرؤيا قد تؤكّد على أهمية صلة الرحم بينكما خاصّة، ومع جميع أفراد العائلة عامّة، وهذا ما يحثّ عليه ديننا الحنيف.
2. قيام ابنة الأخت بتحضير طعام الإفطار لكما قد يدلّ على المحبّة الصّادقة، والأُلفة.
3. في الرؤيا إشارة إلى الرغبة في الزيادة في كسب الأجر والثواب خاصّة إنْ كان ذلك في شهر رمضان المبارك.
4. أنْ تُحضِر معها طعام الإفطار إلى بيتك فقد يدلّ على بشارة خير تنقلها إليكِ في دارك.
5. تتمة للنقطة السابقة يكون من وراء البشارة الخير والفرح والسّعادة، وهذا من تمام الأمور، فتفاءلي خيراً.
6. قد تدلّ الرؤيا على السّعة في العيش، وكثرة الرّزق عندكما، وخاصّة لكِ.
7. هذا الرزق وسعة العيش قد يأتيكِ على شكل هديّة من حيث لا تحتسبي؛ لأنّ الطعام جاءكِ جاهزاً من غير تعب.
8. قد تحثّ الرؤيا على ضرورة الترابط الأُسري بين النّاس، ومساعدة مَنْ هو محتاج للطعام إنْ كان قريباً أو غريباً.
9. قد يدلّ الإطعام للآخرين على ضرورة دفع البلاء بالصّدقات في الأحوال العادية عامّةً، وفي الشّهر الكريم خاصّة.
10. قد تحثّ الرؤيا على ضرورة محبّة الوالدين والأخوال والأعمام؛ لأنّهم جميعاً في مقام الأمّ والأب، وهذا ما تعلّمناه من القرآن الكريم والسّنّة النبويّة.
11. قد تدلّ الرؤيا على السّعي لنيل الأجر العظيم في حياتنا مرضاةً لله -تعالى-

لأنّ كلّ عمل خير له حسن الثّواب من الله -تعالى-، ويُضاعف الأجر والثّواب في أوقات فضيلة؛ كشهر رمضان المبارك، وأوّل العشر من ذي الحجّة، فاستبقوا الخيرات.

واعلمي أختي الكريمة أنّ هذه الرؤى من علم الغيب، وفيها إشارات وجماليّات مؤنسة للنّفس، ومشجّعة لها على عمل الخير، ومطمئنة لها في حياتها، فتوكّلي على الله -تعالى-، وحافظي على صلة أرحامك بتقديم كلّ ما يحتاجونه من مساعدة، والله وليّ التوفيق.