لا داعي للقلق، فالقولون العصبي لا يؤثر في قدرتكِ على الحمل ودرجة الخصوبة لديكِ، ولكن قد يُسبب الحمل في بعض الحالات إلى زيادة شدة أعراض القولون العصبي بينما وجدت بعض السيدات أن الأعراض كانت أخف حدّة خلال الحمل مقارنة بقبلهِ، لذا فلكل امرأة تجربة خاصة مع أعراض القولون العصبي خلال فترة الحمل.
أمّا بالنسبة لسؤالك الثاني عن استخدام دواء الدوسباتالين خلال الحمل، فأنصحك قبل زواجك بمدّةٍ بسيطة بمراجعة طبيب نسائية، واطلاعه على وضعك الصحي، وهو سيخبرك إن كان بإمكانك الاستمرار بتناول هذا الدواء، أو ينصحك بتناول بديلٍ له أكثر أمانًا خلال الحمل.
ويمكنكِ اتباع النصائح الآتية للتخفيف من أعراض القولون العصبي:
- خففي من التوتر الذي قد يصيبك خلال اليوم، بتمارين اليوغا، أو تمارين التنفس العميق.
- تناولي المزيد من الألياف، كمنتجات الحبوب الكاملة، والفواكه، والخضروات.
- اشربي كمية كافية من الماء يوميًا.
- تجنبي تناول الأطعمة المُسبّبة للغازات، مثل الفاصوليا، والملفوف، والبقوليات.