ما تأثير الرضاعة على نفسية الأم؟

إنَ الرضاعة الطبيعية لا تسبب هذه الأعراض في العادة، وهذه الأعراض ترتبط كثيرًا بالمزاج السيئ الذي يُصاحب فترة النفاس أو ما يعرف بالكآبة النفاسية (Baby Blues)، وهي حالة تحدث عند غالبية الأمهات (بنسبة 80%) بعد الولادة بيومين أو ثلاثة وقد تستمر لفترة لا تزيد عن أسبوعين.

ففي الغالب تُعاني بعض الأمهات من هذه الأعراض:

1. التقلبات المزاجية.
2. الشعور بالحزن.
3. البكاء من غير سبب واضح.
4. فقدان الشهية، أو الإفراط في تناول الطعام.
5. مشاكل في النوم.

ويعود السبب بذلك إلى التغيرات الهرمونية المفاجئة التي تحدث بعد الولادة كانخفاض مستوى هرموني البروجسترون والإستروجين، وهذا قد يؤثر سلبًا على الحالة النفسية للأُم.

كيف تؤثر الرضاعة الطبيعية سلبًا على نفسيتك؟

إن الرضاعة الطبيعية (Breastfeeding) ليست بالأمر السهل، بل تحتاجُ للتدريب والممارسة، وهذا قد يؤثر سلبًا على الصحة النفسية للأمهات الجُدد لعدة أسباب منها:

1. عدم معرفة كيفية إرضاع الطفل من أولِ تجربة.
2. عدم معرفة فيما إذا كان الطفل قد حصل على الكمية الكافية من الحليب لإشباعهِ.

لذلك فإنَّه يُنصَّح عادةً باستشارة مقدمي الرعاية الصحية، والأمهات ذوات الخبرة بالرضاعة الطبيعيّة في حال واجهتك مشاكل متعلقة بالرضاعة.

هل أقوم بمراجعة الطبيب؟

في حال استمرار الأعراض لديك لأكثر من أسبوعين، وعدم قدرتكِ على أداءِ نشاطاتكِ اليومية المعتادة، أو عدم القدرة على العناية بطفلكِ؛ تجب مراجعة الطبيب المختص لتقييم حالتكِ واتخاذ الإجراءات اللازمة.