قسطرة ألياف الرحم (إصمام الألياف الرحمية) هي إجراء جراحيّ أقلّ تعقيدًا من العملية التقليديّة لاستئصال الألياف، إذ تهدف إلى إيقاف تدفّق الدم لألياف الرحم بهدف منع إيصال الغذاء والأكسجين لها، ما يتسبب بتقلّصها وتلفها.
سأحاول تبسيط خطوات القسطرة لك كما يأتي:
- يُدخل الطبيب أنبوب القسطرة في المنطقة الواقعة ما بين أعلى الفخذ وأسفل البطن عبر الشريان الفخذيّ، حتى يُوجهه للشريان المقصود.
- يحقن الطبيب مادّة ملوّنة داخل الأنبوب لتحديد أماكن الألياف وشرايينها المُغذية بالضبط.
- يحقن الطبيب مادّة مُعيّنة لإغلاق الشرايين المُغذية للألياف، ويتأكّد من تطبيق ذلك على جميع الشرايين المُستهدفة.
- قد تتطلّب بعض الحالات إدخال أنبوب قسطرة آخر من الرجل الأخرى؛ للوصول لبعض الشرايين حسب مواقعها.
هل قسطرة ألياف الرحم خطرة مثل علمية إزالة الألياف؟
إنّ خضوعك لقسطرة ألياف الرحم خيار مُناسب لحالتك الصحيّة؛ إذ إنّها أقلّ خطورة على المُصابات بالسكّريّ مثلما أخبرك الطبيب، كما أنّها مُلائمة للألياف صغيرة الحجم، بالإضافة لأفضليّتها من حيث النواحي الآتية:
- لا تتسبّب بنزف كميات كبيرة من الدم.
- لا تتطلّب وقتًا طويلًا للتعافي بعد إجرائها.
- يتطلّب إجراؤها عمل شقّ صغير فقط في الجلد، ما يُقلّل إلى حدّ كبير من احتماليّة الإصابة بالعدوى، وهو ما قصده الطبيب بكونها خيارًا أفضل نظرًا لإصابتك بالسكّريّ؛ إذ قد يكون سببًا في رفع احتماليّة الإصابة بالعدوى لو خضعتِ للجراحة التقليديّة التي تتطلّب عمل شقّ أكبر.
- ما يُقارب 90% من النساء اللواتي يخضعن لها يتخلّصن تمامًا أو بشكل جُزئي من الأعراض الناجمة عن ألياف الرحم.
ومن جانب آخر، يُمكن حدوث بعض المُضاعفات في حالات مُحدّدة، مثل:
- احتماليّة الحمل والإنجاب بعد الخضوع لقسطرة ألياف الرحم غير مؤكّدة تمامًا؛ لذا في حال رغبتك بالحمل مُستقبلًا يجب مُناقشة الطبيب بذلك.
- الإصابة بردّ فعل تحسّسيّ تجاه المادّة الملوّنة المُستخدمة في القسطرة.
- احتماليّة الإصابة بعدوى بكتيريّة، قد تصل لبطانة الرحم في حالات قليلة، إلا أنّها تُعالج بالمُضادات الحيويّة المُناسبة بمُجرّد اكتشافها.
أوصيك بالالتزام بتعليمات الطبيب قبل إجراء القسطرة، ومحاولة الاسترخاء وتجنب التوتر، فلا تستدعي هذه القسطرة القلق أبدًا.