ورد العديد من آيات القرآن التي لم أتمكن من فهمها بشكل جيد، لذلك أريد معرفة ما المقصود بالذكر والأنثى في (إنا خلقناكم من ذكر وأنثى)؟
0
ورد العديد من آيات القرآن التي لم أتمكن من فهمها بشكل جيد، لذلك أريد معرفة ما المقصود بالذكر والأنثى في (إنا خلقناكم من ذكر وأنثى)؟
0
0
حياك الله السائل الكريم، وأعانك على فهم الآيات، ومعرفة مقاصدها، قال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّـهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ). "الحجرات:13"
يُخبر الله -سبحانه وتعالى- في هذه الآية أنّه خلق النّاس جميعًا من أب واحد، وهو سيدنا آدم -عليه السلام-، وأم واحدة، وهي حواء، وهذا مقصده بالذكر والأنثى، ومن هذا الخلق جعل شعوبًا وقبائل لتتعارف فيما بينها، ولا تفاضل لبعضها على بعض في النسب، وإنما أكرمهم عند الله أتقاهم له، والله -سبحانه وتعالى- خبير بهم.
ولقد جاء عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (يا أيها الناسُ! إنَّ ربَّكم واحدٌ، وإنَّ أباكم واحدٌ، ألا لا فضلَ لعربيٍّ على عجميٍّ، ولا لعجميٍّ على عربيٍّ إلا بالتقوى إنَّ أكرمَكم عند اللهِ أتقاكُم). "أورده الألباني، صحيح"
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.