قرأت في مجلة الحائط في المسجد قولاً لابن القيم حول سنن الأذان الخمسة، وأحتاج إلى توضيحها؛ فهل يمكنكم مساعدتي في توضيح المعنى الصحيح لسنن الأذان، ولكم الشكر.
0
قرأت في مجلة الحائط في المسجد قولاً لابن القيم حول سنن الأذان الخمسة، وأحتاج إلى توضيحها؛ فهل يمكنكم مساعدتي في توضيح المعنى الصحيح لسنن الأذان، ولكم الشكر.
0
0
أهلاً ومرحباً بك، يسن للمسلم إذا سمع الأذان أن يقوم بخمسة أعمال؛ أبينها لك بما يأتي:
وذلك لما ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إذَا سَمِعْتُمُ النِّدَاءَ، فَقُولوا مِثْلَ ما يقولُ المُؤَذِّنُ)، [متفق عليه] أما عند قول المؤذن: "حي على الفلاح"، أو عند "حي على الصلاة"؛ فيسن قول: "لا حول ولا قوة إلا بالله".
وذلك لما ثبت عن معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنه- أنه: (لمَّا قالَ: حَيَّ علَى الصَّلَاةِ، قالَ: لا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ، وقالَ: هَكَذَا سَمِعْنَا نَبِيَّكُمْ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يقولُ). [أخرجه البخاري]
لما ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إذا سَمِعْتُمُ المُؤَذِّنَ، فَقُولوا مِثْلَ ما يقولُ ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فإنَّه مَن صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللَّهُ عليه بها عَشْرًا). [أخرجه مسلم]
حيث قال في تتمة الحديث السابق: (ثُمَّ سَلُوا اللَّهَ لِيَ الوَسِيلَةَ، فإنَّها مَنْزِلَةٌ في الجَنَّةِ، لا تَنْبَغِي إلَّا لِعَبْدٍ مِن عِبادِ اللهِ، وأَرْجُو أنْ أكُونَ أنا هُوَ، فمَن سَأَلَ لي الوَسِيلَةَ حَلَّتْ له الشَّفاعَةُ). [أخرجه مسلم]
لما ثبت عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (مَن قالَ حِينَ يَسْمَعُ المُؤَذِّنَ أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ، رَضِيتُ باللَّهِ رَبًّا وبِمُحَمَّدٍ رَسولًا، وبالإسْلَامِ دِينًا، غُفِرَ له ذَنْبُهُ). [أخرجه مسلم]
حيث صح عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما أنه قال: (إن رجلًا قال: يا رسولَ اللهِ، إن المؤذنين يَفْضِلوننا؟ فقال رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: قلْ كما يقولون، فإذا انتهيتَ فسلْ تُعْطَه). [أخرجه أبو داود، صالح]
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.