في محاضرة دينية عن الكتب السماوية التي أنزلها الله على أنبيائه ورسله، ذُكر فيها الصحف السماوية أيضًا، وأردت أن اميز بينهما، هل يوجد حقًا فرق بين الكتب السماوية والصحف السماوية؟
1
في محاضرة دينية عن الكتب السماوية التي أنزلها الله على أنبيائه ورسله، ذُكر فيها الصحف السماوية أيضًا، وأردت أن اميز بينهما، هل يوجد حقًا فرق بين الكتب السماوية والصحف السماوية؟
1
1
نرحب بك أيها السائل الكريم، أنزل الله -تعالى- على رسله كتبًا وصحفًا لتكون منهاجًا وتبيانًا لكل شيء للناس، هدىً ورحمةً لهم، فالصحف هي جزءٌ من الكتب السماوية، فلا فرق بينهما، فكلاهما نزلا من عند الله -تعالى-، وقد ذكرت الصحف في القرآن الكريم، في عدة مواضع، ولم يذكر أهل التفسير معنىً للصحف إلا أنها كتبًا، وليس بينها وبين الكتب فرقًا.
فكلاهما من عند الله -تعالى- وجب الإيمان بهم كلهم، وذلك لأنَّ اللفظ في الآيات، يأتي تارةً على أنها صحفًا، وتارةً أخرى على لفظ كتبًا، ويقصد بهما الكتاب الذي أنزله الله -تعالى- على أنبيائه، كقوله -تعالى-: (قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ)، "سورة الأنعام:91"، وقوله -تعالى-: (أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى* وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى). "سورة النجم:36-37".
1
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.