0

ما السورتان اللتان تحاجان عن صاحبها يوم القيامة؟

كنت أبحث عن فضائل قراءة سور معينة في القرآن الكريم، وتذكرت أنّ هناك سورتين تحاجان عن صاحبها يوم القيامة، ولست متأكداً هل ورد هذا في فضل قراءة سورة البقرة وآل عمران أم في غيرهما، أرجو الإفادة مع الشكر الجزيل.

07:45 28 فبراير 2023 88 مشاهدة

0

إجابات الخبراء (1)

0

إجابة معتمدة
سندس أبو محمد
سندس أبو محمد . الشريعة
تم تدقيق الإجابة 07:45 28 فبراير 2023

أهلاً ومرحباً بك، إنّ السورتين اللتين تحاجّان عن صاحبها يوم القيامة هما: سورة البقرة، وسورة آل عمران؛ ودليل ذلك ما ثبت في السنة النبويّة، أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (يُؤْتَى بالقُرْآنِ يَومَ القِيامَةِ وأَهْلِهِ الَّذِينَ كانُوا يَعْمَلُونَ به، تَقْدُمُهُ سُورَةُ البَقَرَةِ وآلُ عِمْرانَ، وضَرَبَ لهما رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- ثَلاثَةَ أمْثالٍ ما نَسِيتُهُنَّ بَعْدُ؛ قالَ: كَأنَّهُما غَمامَتانِ، أوْ ظُلَّتانِ سَوْداوانِ، بيْنَهُما شَرْقٌ، أوْ كَأنَّهُما حِزْقانِ مِن طَيْرٍ صَوافَّ، تُحاجَّانِ عن صاحِبِهِما). [أخرجه مسلم]


وقد جاء وصف السورتين الكريمتين -البقرة وآل عمران- في هذا الحديث على أنّهما:

  1. غمامتان سوداوان؛ أيّ سحابتين كثيفتين، تُظلّان صاحبهما المداوم على تلاوتهما، المطبق لأحكامهما، من حرّ الموقف، وبينهما فرجة يظهر منها النور.
  2. حزقان؛ أيّ قطعان أو جماعات.
  3. طير صواف؛ أيّ الطيور التي تبسط أجنحتها، متصلة بعضها ببعض. وكل ذلك تقريبٌ من النبي -صلى الله عليه وسلم- لما تقوم به هاتان السورتان، من دفع الحرّ، والعذاب عن الإنسان يوم القيامة؛ حين يضطرب اللسان، وتتلعثم الشفتان، ويعجز الإنسان عن تقديم الحجج عن نفسه.

0

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع
أسئلة ذات صلة