فعليًا وعلميًا لا ترتبط مدة الوحام بجنس الجنين، وإنّ مدة الوحام قد ترتبط بشكلٍ عام بالتغيرات الهرمونية التي تتعرض لها المرأة خلال فترة الحمل، وأُحيطك علمًا أنّ مدة الوحام تختلف من سيدةٍ لأخرى ومن حمل لآخر لنفس السيدة.
وما أود قوله هو بما أنّك الآن في الشهر الرابع، أي أنك حامل في الأسبوع 14 - 18، فقد يتمكن الطبيب في هذه المرحلة من معرفة جنس جنينكِ باستخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية، أو ما يُعرف بالسونار، والذي يعدّ من الفحوصات الروتينية التي تُجرى لمعرفة جنس الجنين، عن طريق إتاحة النظر لأعضائه التناسلية.
وأنصحكِ بمراجعة الطبيب في حال معاناتك المستمرة أو الشديدة من الغثيان، خاصة إن كان ذلك يؤثر سلبًا في تغذيتك وقدرتك على تناول الطعام.