ما الدعاء المستحب عند الروضة الشريفة؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أهلاً بك، أخي السائل ليس هناك دعاء محدّد للروضة الشريفة، ولكن بإمكانك الدّعاء بما شئت فيها، وسأضع لك هنا بعض الأدعية التي قد تفيدك:

1. (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وَجَهْلِي، وإسْرَافِي في أَمْرِي، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي جِدِّي وَهَزْلِي، وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ). أخرجه مسلم في صحيحه.

1. (اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتي فِيهَا معاشِي، وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيهَا معادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لي مِن كُلِّ شَرٍّ). أخرجه مسلم في صحيحه.

حياك الله السائل الكريم ونفع بك، لم يرد في الأثر الصحيح أنّ هناك أدعية مخصّصة للدعاء بها في الروضة الشريفة على سبيل التحديد، ولكن سأقوم بذكر أدعية لك أن تدعو بها في هذه المكان الطاهر، ومنها مايأتي:

1. (اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْهَرَمِ، وَالْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بكَ مِن عَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالْمَمَاتِ). "أخرجه مسلم"
2. (اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى). "أخرجه مسلم"
3. (اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ). "أخرجه مسلم"
4. (ربِّ أَعِني ولا تُعِنْ عليَّ، وانصُرني ولا تنصُرْ عليَّ، وامكُرْ لي ولا تمكُرْ عليَّ، واهدِني ويَسِّرِ لي الهُدى، وانصُرني على من بغى عليَّ، ربِّ اجعلْني لك شَكَّارًا لك ذَكَّارًا لك رهَّابًا لك مِطواعًا لك مُخبِتًا إليك أَوَّاهًا مُنيبًا، ربِّ تقبَّلْ تَوْبتي، واغسِلْ حَوبَتي، وأَجِبْ دَعْوتي، وثَبِّتْ حُجَّتي، وسَدِّدْ لساني، واهدِ قلبي، واسلُلْ سَخيمةَ صدْري). "أخرجه الترمذي، عن عبد الله بن عباس، وقال: حسن صحيح"
5. (اللَّهمَّ إنَّا نَسألُكَ مِن خيرِ ما سألَكَ منهُ نبيُّكَ مُحمَّدٌ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ونعوذُ بِكَ من شرِّ ما استعاذَ منهُ نبيُّكَ مُحمَّدٌ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، وأنتَ المستَعانُ، وعلَيكَ البلاغُ، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللَّهِ). "أخرجه الترمذي، عن أبي أمامة الباهلي وقال: حسن غريب"

كما يصحُّ لك أخي المسلم أن تدعوَ الله بما تشاء في هذا المكان الطاهر، وأن تُناجيه بما يجول في خاطرك، وبما يجري على لسانك، فليس بينك وبين الله حاجب، وأن تسأله ما شئت من خيري الدنيا والآخرة، ومن ذلك الدّعاء لنفسك ولوالديك ولأهل بيتك وأرحامك ولمن له حقّ عليك، ولمن مات من أقاربك وأحبابك، واسأل الله تعالى لك القبول.