ما إعراب: إذا جاء نصر الله والفتح؟

أهلًا بكِ عزيزتي السائلة، تُعرَب الآية الكريمة من سورة النصر (إذا جاءَ نصرُ اللهِ والفتحُ) كما يأتي:

1. إذا: ظرف لما يُستقبَل من الزمان مبني على السكون في محل نصب، وهو مضاف.
2. جاء: فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.
3. نصرُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، والجملة الفعلية (جاء نصرُ) في محل جر مضاف إليه.
4. اللهِ: لفظ الجلالة، مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
5. الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
6. الفتحُ: اسم معطوف على (نصرُ اللهِ) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة (إذا جاءَ نصرُ اللهِ والفتحُ) ابتدائية لا محل لها من الإعراب.

أهلا بك، إن إعراب الآية الكريمة: (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ) هو:

1. إذا: حرف يفيد الشرط (أداة شرط غير جازمة).
2. جاءَ: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره.
3. نصر: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
4. الله: لفظ الجلالة، مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
5. و: حرف عطف.
6. الفتح: اسم معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
7. (جاء نصر الله والفتح) جملة فعل الشرط.

وأسلوب الشرط من الأساليب المهمة في اللغة العربية، ويتكون من: أداة الشرط، وفعل الشرط، وجواب الشرط، وهناك أدوات شرط جازمة للفعل، وأدوات غير جازمة، أذكرها فيما يأتي:

1. أدوات الشرط الجازمة، مثل: إنْ، إذْ.
2. أدوات الشرط غير الجازمة، مثل: أما، لو، لولا، لوما.