ما إعراب آية (إلا من تاب وآمن وعمل عملًا صالحًا)؟

أهلاً ومرحباً بك عزيزي السائل، سأذكر لك إعراب الآية الكريمة في سورة الفرقان: (إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا) من خلال دراستي وتخصصي بدراسة علم النحو، حيث تُعرب على النّحو الآتي:

1. إلا: أداة استثناء.
2. من: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب على الاستثناء.
3. تاب: فعل ماض مبني على الفتح الظّاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو.
4. الواو: حرف عطف
5. آمن: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو.
6. الواو: حرف عطف.
7. عمل: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو.
8. عملاً: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
9. صالحاً: صفة منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخره.

والآن ننتقل إلى إعراب الجمل:

1. جملة (تاب): صلة الموصول لا محل لها من الإعراب؛ -ملاحظة: دائما بعد الأسماء الموصولة لدينا جملة تعرب صلة الموصول لا محل لها من الإعراب-.
2. جملة (آمن): جملة معطوفة على جملة تاب فهي مثلها لا محل لها من الإعراب.
3. جملة (عمل): أيضاً جملة معطوفة على جملة تاب فهي مثلها لا محل لها من الإعراب.

وسأشرح لك الآن ما صعب عليك وهو أسلوب الاستثناء: أولاً علينا معرفة أركان الاستثناء وهي: المُستثنى منه، إلا، المستثنى بإلا، وللاستثناء ثلاث حالات وهي:

1. تام مُثبت

وهو الاستثناء الّذي استوفى أركانه الثلاثة، ولم يكن منفيّاً، مثال: جاء الطلابُ إلا خالداً. وفي هذا الحال نعرب إلا أداة استثناء، وخالداً: مستثنى بإلا منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.

1. تام منفي

وهي الاستثناء الّذي استوفى أركانه، لكنّه جاء منفيّاً، مثال: ما جاء الطلاب إلا خالداً. في هذه الحالة نعرب إلا وما بعدها كما السّابق.

1. ناقص منفي

وهو الاستثناء الّذي نقص منه المستثنى منه وجاء منفيّاً، مثال: ما جاء إلا خالدٌ، وتعرب إلا هاهنا أدة حصر، وما بعدها حسب موقعه من الجملة.