ما أهمية العوامل الحركية في الحياة اليومية؟

توجد العديد من الفوائد للعوامل الحركيّة في الحياة اليومية، وفي ما يأتي بيان لبعض هذه الفوائد والتّطبيقات الواقعيّة:

الأنشطة اليوميّة

تُستخدم العوامل الحركية في الأنشطة اليوميّة التي تحتاج إلى تفاعلاتٍ كيميائيّة مثل عمليّة الخبز، ذلك أن ارتفاع درجة الحرارة يزيد من سرعة التفاعل.

التبريد في الثّلاجة

تقوم الثّلاجة بتجميد أو تبريد الطّعام، ذلك أن الهدف الأساسيّ من التّبريد هو محاولة إبطاء نشاط البكتيريا قدر الإمكان لمنع تلف الأطعمة.

جسم الإنسان

تنشط عمليّة التمثيل الغذائيّ وتكسير السّكريات عند درجة حرارة معيّنة، وبالمقابل يخمل نشاط هذه العمليّة عند درجات الحرارة المنخفضة.

المستحضرات الصيدلانية

تلعب العوامل الحركية دورًا لا يُستهان به في اختبار ثبات واستقرار الدواء عند درجات حرارة ورطوبة أعلى، بهدف التّأكد من أنّها مناسبة ضمن الظّروف المختلفة.

من المهم معرفة أنّ هناك أدوية تفقد خواصّها أو تقلّ فاعليّتها عند درجات حرارة معيّنة، وبالتّالي قد تسبّب إلحاق الضّرر بالمريض بدلًا من شفائه، وعليه يجب توفير ظروف مناسبة لتخزين الدّواء وإتلافه في حال فساده.

تُساعد العوامل الحركيّة على تحديد سرعة عمل الدواء، إضافةً إلى معرفة الوقت التي تستغرقه حبة الدواء ليتمّ هضمها في جسم الإنسان، وبناءً على تلك المعلومات توضع التّعليمات الموجودة على عبوة الدواء، حيث يحدد الطّبيب فيها عدد الجرعات أو الحبات التي يجب أن يتناولها المريض.

1. تحديد عمر الاشياء والآثار القديمة

تُساعد العوامل الحركية على اكتشاف العلماء لعمر الأشياء مثل جثث الكائنات الحيّة والآثار، حتى وإن وصل عمرها إلى ملايين السنين، وذلك عن طريق الاعتماد على التّأريخ الإشعاعي (بالإنجليزيّة: Radiometric Dating).

تقوم فكرة التّأريخ الإشعاعي على تحديد كمية تواجد النّظيرالمشع بشكلٍ طبيعيّ في الأشياء، ومن ثمّ المقارنة بالنظير المقابل غير المشع، ليتمّ تحديد عمر الأشياء الحاوية لها.