ماهي المصادر الرئيسة للأمونيا؟

تُعد المصادر الرئيسية للأمونيا (NH3) الطبيعة وجسم الإنسان، مع إمكانية تصنيعها في المختبرات، وفيما يأتي توضيح مفصل لمصادرها الرئيسية:

1. الطبيعة

تتشكل الأمونيا في التربة كإحدى نواتج تحليل البكتيريا لبقايا النباتات، والحيوانات الميتة، والمخلفات الحيوانية.

1. جسم الإنسان

تُنتج الأمونيا في الأمعاء بواسطة بكتيريا خاصة، ويجدر بالذكر أنّها ضرورية لجسم الإنسان لدورها في بناء البروتينات والجزيئات المعقدة الأخرى، كما تنتج عن بعض النشاطات البشرية الحيوية، فهي غالبًا ما تخرج مع فضلات الإنسان من خلال البول.

كما يُمكن إنتاج الأمونيا وتصنيعها مخبريًا بعدّة طرق كما هو موضح فيما يأتي:

1. إنتاجها من تفاعل الهيدروجين مع النيتروجين في ظروف خاصة، بحيث تُعرّض المواد المتفاعلة لضغط مرتفع في محوّل خاص.
2. تحضيرها بواسطة عملية تقطير الفحم وبعض المواد النيتروجينية.
3. تحضيرها عن طريق تسخين أحد أملاح الأمونيوم، مثل ملح كلوريد الأمونيوم (NH₄Cl) بوجود مواد قلوية مثل؛ هيدروكسيد الصوديوم أو هيدروكسيد الكالسيوم.
4. إنتاجها عن طريق تسخين هيدروكسيد الأمونيوم المركز.

وتنطوي الأمونيا على استخدامات مهمة للغاية، وفيما يأتي توضيح لأهمها:

1. يُستخدم نحو 80% من الأمونيا المصنعة مخبريًا في صناعة الأسمدة التي تُستخدم لتغذية النباتات.
2. تُستخدم كغاز مبرد.
3. تدخل في عمليات تنقية المياه.
4. تُستخدم في صناعة البلاستيك والمواد المتفجرة.
5. تُستخدم في صناعة الأقمشة، والمبيدات الحشرية، والأصباغ، وبعض المواد الكيميائية الأخرى.
6. تدخل في تركيب العديد من محاليل ومواد التنظيف المنزلية والصناعية.

وبالرغم من أهمية الأمونيا وفوائدها المتعددة، إلّا أنّه يجب توخي الحذر عند استخدامها، فإذا استنشقها الإنسان أو بلعها، أو في حال لامست لجلده، فإنّها ستتفاعل مع الماء الموجود في جسمه، الأمر الذي يُؤدي إلى إنتاج مادة هيدروكسيد الأمونيوم السامة القادرة على إتلاف خلايا الجسم.

وللتقليل من أثر ضرر التعرض للأمونيا، يجب غسل الجلد بأسرع وقت ممكن بالماء، وفي حال حدوث أعراض خطيرة مثل السعال الشديد المستمر، أو الحروق، فيجب التوجه إلى المستشفى مباشرةً.