0

ماذا ينجم عن تدمير وإهمال التراث؟

أريد معرفة ماذا ينتج عن إهمال التراث وعدم الاهتمام به ونسيانه.، هل يمكن أن تكون العواقب وخيمة؟

11:15 25 يناير 2022 913 مشاهدة

0

إجابات الخبراء (1)

1

إجابة معتمدة
عاتكة الحصان
عاتكة الحصان . الصيدلة
تم تدقيق الإجابة بواسطة أحمد بني عمر 11:15 25 يناير 2022

إنّ إهمال التراث له عواقب وَخيمة تُؤدّي إلى تدميره مثل: اختفاء العادات والتقاليد، وتعرّض الآثار للاعتداء، وطمس الجانب التاريخي، وتراجُع اقتصاد الدول، وفيما يأتي تفصيلُ ذلك:

  1. اختفاء العديد من العادات والتقاليد التي تتعلق بالتراث، واندثار المعالم الأثرية.
  2. تعرُّض الآثار والرموز الأثرية من تماثيل وعملات وغيرها للسرقة والاعتداء؛ نتيجة الإهمال والتقصير في رعايتها.
  3. اعتداء المواطنين على التراث بسبب إهماله وعدم معرفتهم بقيمته التاريخية، ممّا يُسبّب بيع الكثير من القطع الأثرية في السوق السوداء.
  4. تراجُع الحالة العامة للمواد التراثية من آثار وكتب ومقتنيات تراثية نتيجة العوامل الطبيعية المختلفة أو العوامل البشرية، ممّا يُسبّب تلفها ونقصان قيمتها مثل: تعرّضها للحرائق والزلازل وغيرها.
  5. طمس الجانب التاريخي الذي يتعلق بالتراث، وفقدان أثرها وكلّ ما يتعلق بها، ممّا يُسبّب فجوة كبيرة في ذاكرة الشعب وتاريخه.
  6. نُقصان القيمة المادية والمعنوية للبلد الذي يُهمل تراثه ولا يهتم فيه، لأنّه يتخلى عن حكاياته الشعبية وقصصه وأمثاله وأبطاله التاريخيين، إضافة إلى تخلّيه عن التراث المادي.
  7. القضاء على المواقع التراثية والأثرية في البلاد؛ ممّا يُسبّب تراجع جذبها للسياح والزوار للاطّلاع على هذا التراث، لأنّ الدول التي بلا تراث هي في الحقيقة بلا هوية وتاريخ، وليس لديها ذاكرة تاريخية.
  8. تراجُع اقتصاد الدول لأنّه التراث عزز الجانب الاقتصادي بصفته يسوق الدولة داخليًا وخارجيًا.
  9. قلة انتماء الشعب لوطنه ومجتمعه؛ لأنّ التراث يُعزّز هذا الانتماء ويزيد من الترابط وعمق العلاقات.


إنّ التراث هو هوية الشعوب، وينتج عن إهماله عواقب سيئة على ذاكرة الشعوب وتاريخها، خاصة أنّ صُور تدمير التراث أصبحت كثيرة في هذا الوقت، وناجمة عن الحروب والصراعات واقتلاع الآثار ونهبها وتدميرها والاعتداء عليها، كما يُمكن أن تؤثر التكنولوجيا والتطورات الحاصلة على التراث وتُسبّب زواله.

1

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع