لماذا يطلب تحليل GGT للحامل؟

على الأغلب أنّها طلبت هذا الفحص للتنبؤ بفرصة الإصابة بسكري الحمل، ونعم توجد علاقة بين هذا الفحص وإصابة أختكِ وأمكِ بسكري الحمل؛ إذ ربما تعتقد الطبيبة أنّ التاريخ العائلي لسكري الحمل يزيد فرصة معاناتكِ منه، ولا مانع من إجراء هذا الفحص بما أنّه آمن جدًا وكان بحسب طلب الطبيبة.

ولتوضيح الأمور بشكل أفضل أود إخبارك أنّ النساء اللاتي يرتفع لديهنّ مستوى GGT في بداية ومنتصف الحمل يكنّ أكثر عُرضة للمعاناة من سكري الحمل، وخاصة إذا كانت قراءة هذا الفحص أكثر من 26.9 وحدة/لتر.

ولكن لا داعي للقلق؛ إذ إنّ ارتفاع مستوى هذا الإنزيم لا يعني بالضرورة الإصابة بسكري الحمل، وإنّ إصابة أختك وأمك به لا يعني بالضرورة إصابتكِ به، وأخيرًا حتى وإن شُخصت إصابتكِ بسكري الحمل فلا يستدعي الأمر الخوف؛ إذ إنّ هذا النوع من السكري لا يستمر مدى الحياة في الغالب، وإنّما تتخلصين منه بعد الولادة بفترة قصيرة إن شاء الله.

هل توجد نصائح تساعدني على الوقاية من سكري الحمل أو التعامل معه؟

نعم، أقدم لكِ عددًا من النصائح من واقع خبرتي في مجال التغذية للتعامل مع سكري الحمل في حال حدوثه أو الوقاية منه:

1. يمكنكِ ممارسة التمارين الرياضية ولكن بعد استشارة طبيبتكِ، فربما التمارين الرياضية تكون غير مسموحة لبعض الحوامل.
2. تناولي الأطعمة الغنية بالألياف واحرصي على اختيار الأطعمة قليلة الدهون والسكريات البسيطة أيضًا.
3. تجنبي الزيادة غير الطبيعية في الوزن.
4. يُفضل تقسيم وجبات الطعام إلى وجبات أصغر؛ فهذا السلوك يساعدكِ على الشعور بالشبع ويقلل فرصة الارتفاع المستمر للسكر في الدم.
5. تابعي قراءات السكر بانتظام، والتزمي بتوصيات طبيبتكِ، وحافظي على المراجعات الدورية لسلامة حملكِ والمحافظة على صحة جنينكِ.