قرأت قصيدة لزهير بن أبي سلمى يمدح فيها الهرم بن سنان، ويجعل منه الشخصية المثالية، بتصويره ووصفه بأوصاف جعلت منه شخصية عظيمة يحتذى بها، لكنني لم أفهم سبب المديح؛ لأنني لا أعرف المناسبة التي قيلت فيها القصيدة، فلماذا مدح زهير بن أبي سلمى هرم بن سنان؟
2
قرأت قصيدة لزهير بن أبي سلمى يمدح فيها الهرم بن سنان، ويجعل منه الشخصية المثالية، بتصويره ووصفه بأوصاف جعلت منه شخصية عظيمة يحتذى بها، لكنني لم أفهم سبب المديح؛ لأنني لا أعرف المناسبة التي قيلت فيها القصيدة، فلماذا مدح زهير بن أبي سلمى هرم بن سنان؟
2
0
في ضوء دراستي للقصيدة التي تتحدث عنها يُمكنني مساعدتك في إجابة هذا السؤال، كتب زهير بن أبي سلمى هذه القصيدة مادحًا سيدان من قبيلة ذبيان، هما: هرم بن سنان والحارث بن عوف لتدخلهما في إنهاء حرب داحس والغبراء، التي نشبت بين قبيلتي ذبيان وعبس بعد سباق أُجري بين الفرسين؛ داحس فرس سيد عبس، والغبراء فرس سيد ذبيان.
استمرت هذه الحرب قرابة 40 عامًا، حتى أتى هذان الرجلان الحكيمان، وقاما بدفع فدية قتلى القبيلتين وبهذا انتهت الحرب، كان موقف هرم بن سنان والحارث بن عوف موقفًا نبيلًا يستحق أن يُشاد به، فكتبت هذه القصيدة بمدح أخلاقهما وصنيعهما، وكان مطلع القصيدة:
إنّ الخليطَ أجدَّ البينَ فانفرقا
::: وعلق القلب من أسماء ما علقا
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.