يُذكر أن جبريل -عليه السلام- عاتب النبي -عليه السلام- بطلاقه لحفصة أم المؤمنين، ووصفها بأنها الصوامة القوامة، فلماذا سميت حفصة بالصوامة القوامة؟
2
يُذكر أن جبريل -عليه السلام- عاتب النبي -عليه السلام- بطلاقه لحفصة أم المؤمنين، ووصفها بأنها الصوامة القوامة، فلماذا سميت حفصة بالصوامة القوامة؟
2
2
حياك الله أيها السائل، أمُّ المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما- تزوجها النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد استشهاد زوجها خنيس بن حذافة السلمي -رضي الله عنه- في بدر، فثبت أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- طلقها تطليقةً، فجاءه جبريل فأمره أن يراجعها، فإنها صوامةٌ قوامةٌ، وسبب في ذلك يعود لأمرين اثنين، وسأذكرهما لك كما يأتي:
وثبت ذلك في رواياتٍ متعددةٍ منها ما رواه قيس بن زيد، فقال: (وجاء النَّبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فقال: قال لي جِبريلُ -عليه السَّلامُ-: راجِعْ حَفصةَ؛ فإنَّها صَوَّامةٌ قَوَّامةٌ، وإنَّها زَوجَتُكَ في الجنَّةِ). "أخرجه الطبراني، صححه الألباني"
2
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.