لدي تكيس مبايض منذ 3 سنوات وفي بعض الأحيان كانت تتأخر الدورة لدي، وقالت لي الطبيبة أنه لا يسبب لي أية مشكلات ولكني كنت وقتها غير متزوجة، وتزوجت قبل 6 أشهر ولم يحدث حمل، فكيف يمكنني علاج تكيس المبايض لدي؟
2
لدي تكيس مبايض منذ 3 سنوات وفي بعض الأحيان كانت تتأخر الدورة لدي، وقالت لي الطبيبة أنه لا يسبب لي أية مشكلات ولكني كنت وقتها غير متزوجة، وتزوجت قبل 6 أشهر ولم يحدث حمل، فكيف يمكنني علاج تكيس المبايض لدي؟
2
3
لا يوجد علاج تام لمرض تكيّس المبايض، ولكن يُمكن وصف الأدوية لتخفيف أعراضه أو علاجها، كما أنّ إصابتكِ بتكيّس المبايض لا تعني بالضرورة التسبب بمُشكلة في الحمل، فطبيًا نعتبر الحمل متأخرًا بعد مرور 12 شهرًا على الأقل من الجماع المُنتظم- أي 3 أيام على الأقل أسبوعيًا- دون حدوث حمل.
أوصيكِ بتغيير نمط الحياة الخاصّ بك، والذي قد يزيد فُرصة الحمل لديكِ دون الحاجة إلى العلاج، فإذا كُنت تُعانين من الوزن الزائد فعليكِ محاولة إنقاصه؛ وذلك من خلال ما يأتي:
كما عليكِ مُتابعة دوراتكِ الشهرية وتسجيلها بانتظام لمعرفة أيام التبويض لديكِ، كما أنّ تأخير الدورة ليوم أو يومين أمر طبيعي ولا يدعو للقلق.
متى عليكِ مُراجعة الطبيب؟
يمكنك زيارة الطبيب الآن للاطمئنان العام على مشكلة التكيس وأنها لم تتطور ولمعرفة فيما إن كان لها علاقة مباشرة مع الحمل، وفي حال عدم قدرتك على زيارته الآن عليك بالتأكيد زيارته بعد مرور 12 شهرًا على زواجك في حال عدم حدوث حمل رغم الأخذ بالنصائح التي ذكرتها مُسبقًا، ولا داعي للقلق، فمعظم حالات تأخّر الإنجاب نتيجة تكيّس المبايض يمكن علاجها بيُسر.
3
0
إنّ علاج تكيس المبايض يرتكز بشكل رئيس على علاج المشاكل التي تعانين منها، سواء العقم المؤقت المرتبط بتكيس المبايض، أو كثرة الشعر، أو حب الشباب، أو السمنة، ويتركّز العلاج حول تغيير نمط الحياة وتناول بعض الأدوية، أمّا تغييرات نمط الحياة فتشمل:
يمكن أن يساعدكِ إنقاص وزنكِ والحافظة على وزن صحي ومثالي، على خفض مستويات هرمون الإنسولين، والوقاية أو معالجة ما يُعرف بمقاومة الإنسولين، ولفهم أهمية ذلك لا بدّ من الإشارة إلى أنّ غالبية النساء المصابات بتكيس المبايض يعانين من زيادة مستويات الإنسولين، وإنّ الحفاظ على وزن صحيّ يساعد على استعادة وتحسُّن عملية الإباضة.
إذ يسبب تناول السكريات والكربوهيدرات المكررة الالتهاب، ويفاقم حالة مقاومة الأنسولين، وذلك يقلّل من فرصة علاج أعراض تكيس المبايض، لذلك لا بدّ من تجنّبها والحدّ من تناولها قدر الإمكان.
تساعدكِ ممارسة التمارين الرياضية أيضًا في تقليل مستويات سكر الدم وبالتالي تساعدكِ على علاج مقاومة الأنسولين والوقاية منها، وتساعدكِ أيضًا في الحفاظ على وزن صحيّ.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.