في الحقيقة، يكون الحل الأنسب برأيي هو إخبار الطبيب المعالج بوضع ابنك الحاليّ، فكما ذكرت قد يؤخر ارتفاع درجة الحرارة إجراء العمليات الجراحية في بعض الحالات، والطبيب هو القادر على أن يُقرّر ذلك بناءً على حالة ابنك الصحية، لذلك أنصحك بالتوجه للطبيب للكشف عن ابنك وتحديد سبب ارتفاع حرارته.
هل يوجد ما أفعله للمساعدة على خفض درجة حرارة ابني لحين استشارة الطبيب؟
نعم، ففي حال كان الارتفاع في درجة الحرارة بسيطًا، ولم تتجاوز درجة حرارة ابنك 38 درجةً مئوية فإنه يمكن اللجوء إلى الطرق الآتية لخفض درجة حرارته لحين استشارة الطبيب:
- أعطي ابنك خافضات الحرارة التي لا تحتاج لوصفة طبية، مثل الباراسيتامول (ريفانين، أدول،...)، والآيبوبروفين (شراب بروفين،..) والتي يُفضّل أن تُؤخذ بعد استشارة الصيدلاني عن الجرعة المناسبة، والطريقة المخصصة لتناولها.
- عالجي العدوى إن كانت هي السبب في رفع درجة حرارة ابنك، ويتمّ علاجها بتناول مضاد حيويّ بعد وصفه من قبل الطبيب المعالج فقط، واحرصي على الالتزام بالمدة والجرعة المحددة من قبل الطبيب.
- طبقي كمادات الماء الباردة على المناطق المكشوفة من جسم ابنك، مثل جبينه ويديه ورجليه.
- انصحيه بالاستحمام بالماء الدافئ.
- قدمي له الشوربات الدافئة كشوربة الدجاج أو العدس.
- طبقّي بعض المنتجات الطبية التي تباع في الصيدليات، مثل اللزقات الطبية الخافضة للحرارة التي تحتوي على جل الألوفيرا.
- قدّمي له المزيد من الماء بشكلٍ خاص، والسوائل بشكل عام.
- وفّري له جوًا من الراحة، وانصحيه بالنوم لساعات كافية.
- تجنّبي تغطيته بطبقات كثيرة حتى لو شعر بالبرودة.
- قدمي له بعض المشروبات الدافئة كشاي الزنجبيل المحلى بالعسل وشاي البابونج.
- احرصي على أن يكون جو الغرفة معتدلًا حتى لو شعر ابنك بالبرودة.
- احرصي على ارتداء ابنك لملابس خفيفة.