أحرص دائمًا على المكوث في المسجد بعد الفجر وحتى الشروق لأحصل على الثواب الذي ورد في أحاديث النبي عن ذلك، فكيف يمكن تحقيق فضل الجلوس في المسجد بعد صلاة الفجر؟ وهل للجلوس هيئة معينة تلزمني أم يمكنني أن أجلس كما أشاء؟
1
أحرص دائمًا على المكوث في المسجد بعد الفجر وحتى الشروق لأحصل على الثواب الذي ورد في أحاديث النبي عن ذلك، فكيف يمكن تحقيق فضل الجلوس في المسجد بعد صلاة الفجر؟ وهل للجلوس هيئة معينة تلزمني أم يمكنني أن أجلس كما أشاء؟
1
1
أهلاً وسهلاً أخي الكريم، فقد ثبت في الهدي النبوي الشريف أن هناك فضيلةٌ وأجرٌ عظيمٌ لمن جلس يذكر الله -تعالى- في مصلاه الذي صلى فيه صلاة الفجر جماعة، ويحصل هذا الأجر إذا أتى المسلم بشروطه ليحصل أجره، وسأبيِّن لك هذه الشروط كما يأتي:
أي لا يكون للذي صلى منفرداً، بل في جماعة المسجد، أو مع أهله في سفرٍ، أو في بيته لعذرٍ.
كالذكر وقراءة القرآن، أو قراءة كتب العلم، أو مجالسة حلق العلم، أو الدعاء، وغيره مما له صلة بذكر الله -تعالى- والقرب منه في غالب ذلك الوقت إلا لرد السلام وغيره.
بحيث لا يخرج منه إلا لحاجة أو ضرورةٍ؛ كقضاء الحاجة والوضوء ونحوه، ثم يعود إليه.
أيّ بعد ارتفاع الشّمس ارتفاعاً جيّداً، وهو ما يقارب الرّبع ساعة بعد شروق الشمس.
وذلك بعد ارتفاع الشمس قدر رمحٍ، أي بعد توقيت الشروق بربع ساعةٍ تقريباً.
وذلك لما ثبت عن الصحابي أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (مَن صلى الفجرَ في جماعةٍ، ثم قَعَد يَذْكُرُ اللهَ حتى تَطْلُعَ الشمسُ، ثم صلى ركعتينِ، كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعُمْرَةٍ تامَّةٍ، تامَّةٍ، تامَّةٍ). "أخرجه الترمذي، حسن"
1
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.