بدأت مؤخراً بمجاهدة نفسي للتقرب من االه عزوجل بأكثر من طريقة فبدأت بالفروض ومن ثم النوافل ولكنني ما زلت أشعر أنني بعيدة عن االله عزوجل، لذا أرغب بمعرفة كيف يمكنني التقرب من الله عزوجل والوصول لمرحلة الطمأنينة؟
0
بدأت مؤخراً بمجاهدة نفسي للتقرب من االه عزوجل بأكثر من طريقة فبدأت بالفروض ومن ثم النوافل ولكنني ما زلت أشعر أنني بعيدة عن االله عزوجل، لذا أرغب بمعرفة كيف يمكنني التقرب من الله عزوجل والوصول لمرحلة الطمأنينة؟
0
0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بارك الله سعيك، أختي الكريمة، ما تفعلينه من الالتزام بالفروض، ومن ثم النوافل أمر طيب ومبارك، وفيما يأتي سأبين عدة أمور:
فهو عندما لا يقدر على ثني المؤمن عن تأدية المفروض، يدخل له عن طريق العبادات، فيبدأ بالوسوسة له ويشعره بأن الله ليس راضياً عنه، وبأنه لم يصل بعد لدرجة الطمأنينة، ويبقى يوسوس حتى يترك الإنسان الطاعة؛ لأنه يظن بأن الله لم يقبل منه كونه لم يطمئن.
ومن علامة اليقظة عند المسلم أن يبقى دائم الحرص والخوف من الله، ودرجة الاطمئنان الكاملة لا تكون إلا عند تأكدنا من أننا دخلنا الجنة وتقبل الله منا، فطبيعي أن يبقى لدى المؤمن شعور رهبة وخوف من أن عمله قبل أم لم يقبل، وهذا ما يدفعنا لزيادة العمل والسعي.
إذا كان ما تشعرين به هو قلق وخوف من أن يكون عملك غير مقبول فأطلب منك أن تداومي على الدعاء؛ فالرسول المعصوم الذي كان كل يومه وحياته لله كان دائما يدعو الله بأن يتقبل منه، وأن لا يجعل الدنيا أكبر همه، ودائما ما كان يقول ويستعيذ بالله من الهم والحزن، فلنا فيه قدوة، واسألي الله دائماً أن يطمئن قلبك.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.