0

كيف يمكنني التقرّب من الله عزوجل والاطمئنان بقربه؟

بدأت مؤخراً بمجاهدة نفسي للتقرب من االه عزوجل بأكثر من طريقة فبدأت بالفروض ومن ثم النوافل ولكنني ما زلت أشعر أنني بعيدة عن االله عزوجل، لذا أرغب بمعرفة كيف يمكنني التقرب من الله عزوجل والوصول لمرحلة الطمأنينة؟

14:43 22 فبراير 2022 80 مشاهدة

0

إجابات الخبراء (1)

0

إجابة معتمدة
هانئة سالمين
هانئة سالمين . الشريعة
تم تدقيق الإجابة 14:43 22 فبراير 2022

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بارك الله سعيك، أختي الكريمة، ما تفعلينه من الالتزام بالفروض، ومن ثم النوافل أمر طيب ومبارك، وفيما يأتي سأبين عدة أمور:

  1. قد يكون ما تشعرين به هو وسوسة من الشيطان

فهو عندما لا يقدر على ثني المؤمن عن تأدية المفروض، يدخل له عن طريق العبادات، فيبدأ بالوسوسة له ويشعره بأن الله ليس راضياً عنه، وبأنه لم يصل بعد لدرجة الطمأنينة، ويبقى يوسوس حتى يترك الإنسان الطاعة؛ لأنه يظن بأن الله لم يقبل منه كونه لم يطمئن.

  1. الطمأنينة لا تدرك على نحو مباشر

ومن علامة اليقظة عند المسلم أن يبقى دائم الحرص والخوف من الله، ودرجة الاطمئنان الكاملة لا تكون إلا عند تأكدنا من أننا دخلنا الجنة وتقبل الله منا، فطبيعي أن يبقى لدى المؤمن شعور رهبة وخوف من أن عمله قبل أم لم يقبل، وهذا ما يدفعنا لزيادة العمل والسعي.

  1. داومي على الدعاء

إذا كان ما تشعرين به هو قلق وخوف من أن يكون عملك غير مقبول فأطلب منك أن تداومي على الدعاء؛ فالرسول المعصوم الذي كان كل يومه وحياته لله كان دائما يدعو الله بأن يتقبل منه، وأن لا يجعل الدنيا أكبر همه، ودائما ما كان يقول ويستعيذ بالله من الهم والحزن، فلنا فيه قدوة، واسألي الله دائماً أن يطمئن قلبك.

0

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع