كيف يستطيع الباحث أن ينقل أفكاره إلى الآخرين؟

عزيزي السائل، يستطيع الباحث نقل أفكاره إلى الآخرين بعدة أمور، أذكر لك منها ما يأتي:

1. التعرف إلى المهارات الخاصة

يحتاج الباحث إلى فهم قدراته والمواد التي لديه قبل محاولة إيصال أفكاره للآخرين، وإذا كانت الفكرة جديدة فعليه مراعاة جميع الاحتمالات التي سيُواجهها عند شرح هذه الفكرة، وعليه أن يتحدث أمام المرآة أو أمام الأشخاص المقربين منه، قبل أن يعرضها لجمهوره الكبير.

1. التأكد من جذب انتباه الآخرين

يحتاج الباحث أو المتحدث إلى إثارة فضول واهتمام الآخرين؛ كي يتمكن من إقناعهم بما يُريده، ومن المهم أن يرتبط الموضوع بهم بشكل مباشر بطريقة ما؛ ليُولّد لديهم التعاطف والانجذاب المهم لتقبّل الفكرة، وغير ذلك سيبدو الأمر أنانيًّا ولن يهتم به أحد.

1. تبسيط الأسلوب قدر الإمكان

لا بُدّ من الحديث مع الآخرين بمستوى مشابه لمستواهم وعدم التحدّث بفوقية أو ببساطة شديدة، بل يجب أن يحصلوا على نسخةً مصقولةً من الفكرة دون إيصال الفكرة بطريقة فجّة.

1. تجاهل الأشياء التي لا تُؤثر على صلب الموضوع

يجب أن يعرف الباحث ما يُفضل أن يتحدث عنه وما يجب أن يتجاهله، ولا يتحدث عن كل التفاصيل بحجة أنّ كل شيء مهم، خاصةً عند الحديث عن الأفكار المعقدة، ولا يتطرق إلى مصطلحات معقدة أو مفاهيم أو أسماء غريبة.

1. تضمين الاقتباسات والرسم لشرح الكلام

عند ربط النظريات بالاقتباسات يسهل على المستمع تذكرها، ورسم المفاهيم المعقدة بطريقة بسيطة سيجذب أكبر قدر من الاهتمام؛ لأنّ الاقتباسات ستجذب المستمعين والرسومات التوضيحية ستجذب البصريين وهكذا سيحظى الجميع بفرصة لفهم الفكرة الأساسية بسهولة.

1. تقسيم الموضوع إلى أجزاء بسيطة "خرائط ذهنية"

يُساعد العرض التقديمي في تقسيم الفكرة الكبيرة إلى أجزاء صغيرة وموجزة، إذ تجعل البنية الهيكلية الموضوع منطقيًا، ومن ثم يسهل فهم التفسيرات التفصيلية الأكثر صعوبةً.

وفقك الله وسدد على طريق العلم خطاك.