بدأتُ مُنذ مُدة بالقراءة عن أعمال القلوب للمؤمنين، وكان الخوف والرجاء أكثر عَملين يجب على المؤمن الاتصاف بهما، وأرغب بمعرفة كيف يجمع المؤمن بين الخوف والرجاء؟
0
بدأتُ مُنذ مُدة بالقراءة عن أعمال القلوب للمؤمنين، وكان الخوف والرجاء أكثر عَملين يجب على المؤمن الاتصاف بهما، وأرغب بمعرفة كيف يجمع المؤمن بين الخوف والرجاء؟
0
0
هنالك الكثير من الآيات والأحاديث التي تدل على أن المؤمن يسير في طريقه إلى الله بين الخوف والرجاء كما قال -تعالى-: (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ)، "الرحمن: 46" وقال -تعالى-: (لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ)، "الزمر: 53" فالمؤمن يخاف الله -تعالى- بسبب الذنوب، ويرجو رحمته، ولا ييأس، ولا يقنط، ولا يأمن، فخوفه من الذنوب يدعوه إلى التوبة إلى الله -تعالى-.
وينبغي للمؤمن أن يحذر شرَّ ذنوبه وسيئاته، وأن يحرص على الطاعة التي تُقرِّبه من الله -جلَّ وعلا-، فقد ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قوله: (لَوْ يَعْلَمُ المُؤْمِنُ ما عِنْدَ اللهِ مِنَ العُقُوبَةِ، ما طَمِعَ بِجَنَّتِهِ أَحَدٌ، ولو يَعْلَمُ الكَافِرُ ما عِنْدَ اللهِ مِنَ الرَّحْمَةِ، ما قَنَطَ مِن جَنَّتِهِ أَحَدٌ). "أخرجه مسلم"
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.