0

كيف يجمع المؤمن بين الخوف والرجاء؟

بدأتُ مُنذ مُدة بالقراءة عن أعمال القلوب للمؤمنين، وكان الخوف والرجاء أكثر عَملين يجب على المؤمن الاتصاف بهما، وأرغب بمعرفة كيف يجمع المؤمن بين الخوف والرجاء؟

15:21 17 فبراير 2022 230 مشاهدة

0

إجابات الخبراء (1)

0

إجابة معتمدة
بشرى شطناوي
بشرى شطناوي . الشريعة
تم تدقيق الإجابة 15:21 17 فبراير 2022

هنالك الكثير من الآيات والأحاديث التي تدل على أن المؤمن يسير في طريقه إلى الله بين الخوف والرجاء كما قال -تعالى-: (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ)، "الرحمن: 46" وقال -تعالى-: (لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ)، "الزمر: 53" فالمؤمن يخاف الله -تعالى- بسبب الذنوب، ويرجو رحمته، ولا ييأس، ولا يقنط، ولا يأمن، فخوفه من الذنوب يدعوه إلى التوبة إلى الله -تعالى-.


وينبغي للمؤمن أن يحذر شرَّ ذنوبه وسيئاته، وأن يحرص على الطاعة التي تُقرِّبه من الله -جلَّ وعلا-، فقد ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قوله: (لَوْ يَعْلَمُ المُؤْمِنُ ما عِنْدَ اللهِ مِنَ العُقُوبَةِ، ما طَمِعَ بِجَنَّتِهِ أَحَدٌ، ولو يَعْلَمُ الكَافِرُ ما عِنْدَ اللهِ مِنَ الرَّحْمَةِ، ما قَنَطَ مِن جَنَّتِهِ أَحَدٌ). "أخرجه مسلم"

0

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع