0

كيف كان حال المؤمنين بعد غزوة الخندق؟

قرأت أنه في غزوة الخندق انقلب حال المؤمنين وأبح النصر لصالحهم، وتحولوا فيها من الدفاع إلى الهجوم، ولكن لم أعرف كيف شعر المسلمون حينها وكيف كان حالهم بعد نهاية الغزوة، لذلك أريد الاستفسار كيف كان حال المؤمنين بعد غزوة الخندق؟

07:52 01 مارس 2022 189 مشاهدة

0

إجابات الخبراء (1)

0

إجابة معتمدة
عبدالله دواهده
عبدالله دواهده . الشريعة
تم تدقيق الإجابة 07:52 01 مارس 2022

أهلاً أخي السائل، وقعت غزوة الخندق أو غزوة الأحزاب في السنة الخامسة من الهجرة، وانتهت بنصر المؤمنين وهزيمة المُشركين، فأعز الله -تعالى- المُسلمين بهذا الانتصار، بعد أن رد كيد المُشركين بجنودٍ من عنده، كالريح الباردة الشديدة، والملائكة، وفي غمرة فرح الصحابة الكرام بهذا الانتصار جاء إليهم النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- وقال لهم: (قَالَ النَّبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يَومَ الأحْزَابِ: لا يُصَلِّيَنَّ أحَدٌ العَصْرَ إلَّا في بَنِي قُرَيْظَةَ). [١]


وبني قُريظة هُم من قبائل اليهود التي خانت العهد مع المُسلمين، وتآمروا مع المُشركين ضدهم، فحث النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- الصحابة الكرام على السير والإسراع إليهم؛ لمُعاقبتهم على ما فعلوه ضد المُسلمين، وحاصرهم خمساً وعشرين ليلة إلى أن استسلموا ونزلوا تحت حُكم النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-.

  • [1] رواه عبدالله بن عمر في (صحيح البخاري) عن البخاري، الصفحة (4119)، رقم ()، .

0

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع