0

كيف أكتب مقالة؟

كُلفت بكتابة مقالة، وقد واجهت صعوبة في كتابتها لأنني لا أعلم أقسامها ومتطلبات كتابتها، فكيف تُكتب المقالة بالخطوات؟

15:24 13 ديسمبر 2021 105 مشاهدة

0

إجابات الخبراء (1)

0

إجابة معتمدة
أسماء أبو حديد
أسماء أبو حديد . الآداب
تم تدقيق الإجابة بواسطة أميرة حجازي 15:24 13 ديسمبر 2021

أنا أيضًا واجهت المشكلة نفسها، ومن خلال البحث توصلت إلى أنّ قبل البدء في كتابة مقالة يجب أن تفهم الهدف من الكتابة والمطلوب بدقة؛ لتحديد المنهج المناسب والذي يجب اتباعه للكتابة، فكل مقالة مهما كان نوعها تتكون من مقدمة وعرض (متن المقالة) وخاتمة، وبعد الانتهاء من الخطوات الأساسية تبدأ مرحلة التنسيق والتدقيق اللغوي والمراجعة؛ ليكون شكل المقالة النهائي مُرضيًا وصحيحًا.


لمعرفة الأسلوب الصحيح للكتابة يجب أولًا قراءة شروط المقالة جيدًا وتحديد نوعها، وتتلخص أنواع المقالات فيما يأتي:

  1. مقالة المقارنة

تُركز على تحليل الاختلافات والتشابهات بين عدة أشياء تُحددها شروط المقال.

  1. المقالة السردية

تعرض وجهة نظر في موضوع معيّن، بناءً على أسلوب السرد القصصي.

  1. المقالات الجدلية

يُقدِّم الكاتب فيها مجموعةً من الأحداث والأمثلة التي تُقنع القارئ بوجهة نظر معينة.

  1. المقالات التحليلية أو النقدية

يعمل فيها الكاتب على تفصيل كل موضوعات المقالة، وتكون بمثابة محاولة للإجابة عن أسئلة معينة أو تُركّز على استنتاج المعنى من المقال.

  1. المقالات التعليمية أو الإخبارية

يعمل فيها الكاتب على التوعية حول موضوع معين، وإثراء معرفة القراء.


بعد اختيار الموضوع وتحديد شكل المقالة يجب تضييق نطاق الموضوع لكتابة الأفكار بوضوح وتحديد، فلا يُوجد مقالة عامةً تمامًا، ويُمكن كتابة الأفكار الرئيسية بالعصف الذهني، والبحث عن الموضوعات العامة المتعلقة بالموضوع قبل اختيار إحدى الأفكار، ثم البحث في المراجع الموثوقة لإيجاد مقال مميز، فجميع المقالات تتطلب دعم وجهة النظر بعدد من المراجع الموثوقة، ومن هذه المراجع ما يأتي:

  1. الكتب والمجلات الأكاديمية.
  2. المصادر المباشرة للمعلومات، مثل: شهود العيان والخطابات والصور الفوتوغرافية.
  3. الأبحاث العلمية المنشورة.
  4. التحلّي بفكر نقدي لمعرفة الأماكن التي تحيّز فيها المؤلفون لرأيهم وعدم كتابتها في المقالة.


لا بُد من كتابة مسودة للمقالة لتصور شكلها النهائي كما في النقاط الآتية:

  1. الاحتفاظ بملاحظات جانبية للمعلومات التي تبدو مهمةً للمقال مع توثيق مصدرها.
  2. تصنيف المعلومات إلى مجموعات بحسب اختيار الكاتب، مثلًا بحسب نوعها أو مكان كتابتها في المقال، أو بحسب أهميتها وما إلى ذلك.
  3. كتابة الفكرة الأساسية وتقسيمها إلى الأفكار الجانبية.
  4. كتابة المخطط الأساسي للمقالة على النحو الآتي:
  5. المقدمة.
  6. المتن والتمثيل عليه.
  7. الآراء الرئيسية التي تُخالف وجهة نظر المؤلف.
  8. الرد على الآراء المعارضة.
  9. الخاتمة "الاستنتاج".


بعد الانتهاء من المسودة يجب تنسيق المقالة بشكلها قبل النهائي، وتوثيق الأفكار من مصادرها بشكل صحيح، وكل مرجع له توثيق خاص به، فمثلًا التوثيق العلمي يختلف عن توثيق الاقتباسات، وكتابتها بطريقة واضحة ومفهومة، وفي الخاتمة يجب تلخيص النقاط الرئيسية جميعها، ولا يُوجد لها طول محدد ففي الغالب تتكون من أربع أو خمس جُمل.


أخيرًا، بعد الانتهاء من المسودة تبدأ مرحلة التدقيق اللغوي، وتشمل ما يأتي:

  1. إزالة الألفاظ اللغوية المبالغ فيها.
  2. شرح النقاط التي لم تُحظ بشرح كافٍ.
  3. إزالة المعلومات غير المهمة والحشو.
  4. تصحيح الأخطاء النحوية والإملائية.
  5. ضبط اللغة العلمية للمقال، والتحقق من المراجع.
  6. تنسيق الروابط بين الفقرات وتنظيم الأفكار فيها جيدًا.
  7. التحقق من الصياغة والشكل النهائي للمقال.


أتمنى لك التوفيق والنجاح.

0

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع