نعم، يمكن أن تكون هذه الأعراض ناتجة عن إصابة طفلك بحساسية اللاكتوز، لأنّ من أهمّ أعراضها ما يأتي:
- الانتفاخ والغازات.
- الإسهال.
- عدم اكتساب الوزن.
- طفح الحفاض.
وعادةً ما تُعالج حساسية اللاكتوز بتجنّب المنتجات المحتوية على اللاكتوز بالاستعاضة عن الرضاعة الطبيعية بالحليب الصناعي الخالي من اللاكتوز.
لكن ما أودّ قوله هو أنّ بكاء طفلك الشديد تزامنًا مع ما يعانيه من أعراض أمر لا يُسكت عنه، لذلك أنصحك بضرورة أخذه على طبيب أخصائي هضمية وتنظير أطفال، خاصّة أنّ هذه الأعراض لا يمكن تشخيصها دون استشارة طبيب مختصّ أو إجراء تحاليل خاصة، فقد يتعلق الأمر أيضًا بـ:
- الإصابة بالعدوى.
- اضطراب سوء الامتصاص.
- متلازمة القولون العصبي.
- التهاب البنكرياس.
ولكن أطمأنك بأنّ معظم الأطفال حديثي الولادة يُعانون من براز رغوي وغير متماسك خلال الأسابيع الأولى من الرضاعة الطبيعية، وذلك لأنّ حليب الأم في بدايته قد يُضخّ بقوة في أحد ثدييك أو كلاهما، ويكون مائيًا أكثر وغنيًا باللاكتوز، ومع مرور الوقت يصبح دسمًا وأكثر كثافة، ويمكنكِ شفط أول كمية من الحليب أولًا قبل إرضاع طفلك لتقليل الحليب المائي.