0

كيف أساعد ولدي نفسياً؟

عندي ولد وحيد، رزقت بعده بـ6 بنات، توفيت أكبرهن في سبتمبر ٢٠٢٠، عن عمر ١٧ سنة، فتأثر ولدي جداً، رغم أنه لم يكن يحبها ثم صار يتصرف كالمجانين، فماذا أفعل؟

15:25 27 ديسمبر 2021 79 مشاهدة

0

إجابات الخبراء (1)

0

إجابة معتمدة
رؤى الحسن
رؤى الحسن . الصيدلة
تم تدقيق الإجابة 15:25 27 ديسمبر 2021

معظم المشاعر بين الأخوة لا تكون مُطابقة للتصرفات والأحاديث المُتبادلة بينهم، فكما يبدو أنّ لابنتك مكانة عزيزة في قلب أخيها، أو أنّه يشعر بالفقد والخوف الشديد بعد وفاتها، وقد مرّ على ذلك أكثر من عام، لذا فإنّ ما يشعر به ويتصرّفه يُمثّل مُشكلة تتطلّب المُساعدة من قبل أخصائيّ نفسي؛ لتقييم حالته ومُساعدته على تجاوز هذه المرحلة.


وما يُمكنك تقديمه لابنك بعدها له دور كبير في مُساعدته، ويتطلّب منك بعض الصبر والكثير من الحب، وذلك من خلال:

  1. التواجد بجانبه رغم ما يفعله من تصرّفات متهوّرة

ومنحه الشعور بالأمان والطمأنينة بأنك بجانبه ولن تبتعدي عنه.

  1. شاركيه الأنشطة التي يُحبّها

في حال كان يُحبّ مُمارسة لعبة ما، أو الذهاب لمكان جميل سويًّا.

  1. اطلبي المُساعدة من والده

أو من أحد أعمامه أو أخواله المُقرّبين له، أو ربّما من أحد أساتذته؛ إذ إنّ الدعم المعنويّ ممن هم في جنسه سيُشعره بالقوة والتماسك من جديد.

  1. استشيري طبيبًا نفسيًا

وشاركيه جلسات العلاج النفسيّ؛ كما يُمكنك سؤال مُعالجه أو طبيبه عمّا يُمكن عمله ليتخطّى هذه المُشكلة ويُتابع حياته.

0

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع