كنت أقرأ في آيات نهاية سورة الزمر التي تتحدث عن أبواب الجنة وكيف تفتح للمتقين، وسألني ابني ذو الثمان سنوات عن أبواب الجنة، وأريد طريقة مبسطة لأشرح له عن أبواب الجنة، فكيف أتحدث للأطفال عن أبواب الجنة الثمانية؟
0
كنت أقرأ في آيات نهاية سورة الزمر التي تتحدث عن أبواب الجنة وكيف تفتح للمتقين، وسألني ابني ذو الثمان سنوات عن أبواب الجنة، وأريد طريقة مبسطة لأشرح له عن أبواب الجنة، فكيف أتحدث للأطفال عن أبواب الجنة الثمانية؟
0
0
حياك الله، السائل الفاضل، يمكنك طرح المعلومات مستعينًا بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية الصحيحة التي تتحدث عن أبواب الجنة وعددها، وأسمائها، وتوضيح الأعمال التي تكون سببًا لدخولنا من هذه الأبواب -بإذن الله-، والحديث عن أبواب الجنة من الأمور المُحببة للطفل وعُمر الثمان سنوات مناسب للحديث عنها، والطفل قادر على استيعاب هذه الحقائق والإيمان بها، وإليك بعض المعلومات المتعلقة بأبواب الجنة فيما يأتي:
كما ثبت في الأحاديث الصحيحة، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما مِنكُم مِن أحَدٍ يَتَوَضَّأُ فيُبْلِغُ، أوْ فيُسْبِغُ، الوَضُوءَ ثُمَّ يقولُ: أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا عبدُ اللهِ ورَسولُهُ؛ إلَّا فُتِحَتْ له أبْوابُ الجَنَّةِ الثَّمانِيَةُ يَدْخُلُ مِن أيِّها شاءَ)."أخرجه مسلم"
ذُكر باب الصدقة، باب الصلاة، باب الجهاد، باب الريّان، في قوله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن أنْفَقَ زَوْجَيْنِ في سَبيلِ اللهِ نُودِيَ في الجَنَّةِ: يا عَبْدَ اللهِ، هذا خَيْرٌ، فمَن كانَ مِن أهْلِ الصَّلاةِ، دُعِيَ مِن بابِ الصَّلاةِ، ومَن كانَ مِن أهْلِ الجِهادِ، دُعِيَ مِن بابِ الجِهادِ، ومَن كانَ مِن أهْلِ الصَّدَقَةِ، دُعِيَ مِن بابِ الصَّدَقَةِ، ومَن كانَ مِن أهْلِ الصِّيامِ، دُعِيَ مِن بابِ الرَّيّانِ). "أخرجه مسلم"
وذُكر الباب الأيمن، ويدخل من هذا الباب من لا حساب عليهم، ثبت في الحديث عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (فيُقَالُ: يا مُحَمَّدُ أدْخِلْ مِن أُمَّتِكَ مَن لا حِسَابَ عليهم مِنَ البَابِ الأيْمَنِ مِن أبْوَابِ الجَنَّةِ). "أخرجه البخاري"
وذكر باب الوالد، وفيه الحثّ على بر الوالدين؛ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (الوالدُ أَوْسَطُ أبوابِ الجنةِ)، "أخرجه السيوطي، صحيح" ومن أبواب الجنة أيضاً؛ باب الحج وباب الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس وباب الذِّكر وباب التوبة.
هي كما ذكرها -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ ما بيْنَ المِصْرَاعَيْنِ مِن مَصَارِيعِ الجَنَّةِ، كما بيْنَ مَكَّةَ وحِمْيَرَ -أوْ كما بيْنَ مَكَّةَ وبُصْرَى-)، "أخرجه البخاري" ولفظ ما بين المصراعين معناه أنَّ ما بين طرفي باب الجنة، وهذه دلالة على سعة الباب.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.