لا توجد إجابة ثابتة لهذا السؤال، فعدد الولادات القيصرية المسموح به يختلف من امرأة لأخرى، ويعتمد على:
- الحالة الصحية للمرأة.
- التعقيدات التي عانت منها خلال الولادة القيصرية السابقة.
- سبب اللجوء للولادة القيصرية.
لذا فقد تجدي امرأة ولدت قيصريًا ست مرات دون مشاكل، وأخرى عانت من تعقيدات خطيرة خلال الولادة الثانية، وأنصحكِ بضرورة إعلام الطبيب بشأن قلقك هذا فهو المسؤول عن تحديد عدد الولادات القيصرية المسموح بها بناء على حالتك.
ما هناك أي مخاطر للولادة القيصرية المتكررة؟
نعم، قد تُسبب الولادة القيصرية المتكررة كغيرها من العمليات بعد المخاطر، أوضحها لك كما يأتي:
- زيادة خطر الإصابة بالمشيمة المنزاحة والمشيمة الملتصقة بالحمل التالي.
- زيادة خطر انفجار الرحم، لا سيما إذا كان عمر المرأة كبيرًا، أو إذا كانت حامل بجنين كبير الحجم، أو إذا تخطت موعد ولادتها.
- زيادة فرص تكون التصاقات الولادة القيصرية، وبالتالي زيادة خطر تعرض المثانة أو الأمعاء لإصابة أثناء الولادة القيصرية.
- زيادة خطر النزف أثناء الولادة..
- زيادة فرص الإصابة بالفتق بعد الولادة.
هل يمكنني الولادة طبيعيًا بعد الولادة القيصرية؟
بالتأكيد، فبعد ولادة قيصرية واحدة يمكنك الولادة طبيعيًا ما دام حملك سليم، ولا تعاني من أي مشاكل تحتاج اللجوء للولادة القيصرية، ونسب نجاح الولادة الطبيعية بعد القيصرية عالية جدًا قد تصل إلى 70%، لذا أنصحك بمناقشة هذا الأمر مع طبيبك فهو يتطلب بعض الشروط للتأكد من أنه مناسب لحالتك، وفيما يأتي أهمها:
- أن يكون جرح الولادة القيصرية السابقة عرضي ومنخفض، وليس أفقيًا مرتفعًا.
- الفارق الزمني بين الولادة القيصرية والولادة التالية أكثر من 18 شهرًا لتفادي الإصابة بتمزق الرحم.
- حالتك الصحية جيدة، ولم تصابي بمشاكل بالحمل السابق مثل تسمم الحمل.
- لم تتعرضي لتمزق الرحم بالولادة السابقة، ولم تخضعي لأي جراحات على الرحم سابقًا.
- وضع الجنين مطمئن ولا يعاني من أي مشاكل، وحجمه ليس كبيرًا.
- عمرك أقل من 35 عامًا.
- لا تعاني من سمنة مفرطة.