إلى ماذا يشير وجود خراج مكان الخياطة؟

في الواقع يُشير وجود خراج واحمرار وانتفاخ في منطقة الخياطة على إصابة الجرح لديك بالعدوى، ويُعدّ أمرًا خطيرًا إذا لم تتمّ معالجتة بالسرعة القصوى، لذلك أنصحك بضرورة التوجه إلى الطبيب المُشرف على علاجكِ لتلقّي العلاج اللازم.

ولعلّ أهمّ ما يمكن فعله لتجنّب تكرار إصابة الجرح بالعدوى بعد تلقي العلاج اللازم، هو معرفة الأسباب التي أدّت لذلك، لتجنّبها إن أمكن، أو أخذ الاحتياطات اللازمة التي تضمن تسريع شفاء الجرح، ومنها ما يأتي:

1. عدم تنظيف الجرح بالشكل الصحيح.
2. الاستهتار بإجراءات التعقيم المُتّبعة عند التعامل مع الجرح، كعدم تعقيم اليدين.
3. ترك الجرح مكشوفًا لساعات طويلة.
4. عدم استخدام الأدوية التي صرفها الطبيب لمنع إصابة الجرح بالعدوى كما يجب.

وأنصحكِ بواقع خبرتي بعدد من النصائح والإرشادات التي تُساهم في تقليل فرص إصابتكِ بالعدوى قدر الإمكان، مع ضرورة التأكيد على استخدام الادوية الموصوفة من قبل الطبيب بالطريقة الصحيحة، وفيما يأتي توضيح لذلك:

1. حافظي على جفاف منطقة الخياطة

إذ إنّ المحافظة على جفاف منطقة الجرح وتجنّب تعريضه للرطوبة الزائدة، خاصّة في الأسبوع الأول بعد العملية يساهم كثيرًا في الوقاية من حدوث العدوى، إذ تشكل الرطوبة بشكل عام بيئة مناسبة لنموّ وتكاثر البكتيريا والجراثيم.

1. حافظي على نظافة الغرز

ويكون ذلك باتّباع تعليمات الطبيب المُختصّ في كيفية التعامل مع الجرح، وتعقيمه، والحرص على تجنّب اللمس المُباشر لمنطقة الجرح دون تعقيم لليدين.

1. تجنّبي الممارسات والأنشطة التي تزيد الضغط على منطقة الجرح

إذ إنّ بعض النشاطات تولّد ضغطًا مباشرًا على منطقة الخياطة، وهو ما يؤثر سلبًا في عملية الشفاء، وتسبّب فتق الجرح وإصابته بالعدوى.