جاءتني الآية (أَفَلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها) في امتحان قواعد اللغة العربية هذا اليوم ولم أعرف حلها، هل تقدم الخبر وجوبُا أم جوازًا فيها؟ وما سبب تقدمه؟.
1
جاءتني الآية (أَفَلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها) في امتحان قواعد اللغة العربية هذا اليوم ولم أعرف حلها، هل تقدم الخبر وجوبُا أم جوازًا فيها؟ وما سبب تقدمه؟.
1
2
عزيزي السائل من خلال اطلاعي على القواعد النحوية فإن تقدم الخبر على المبتدأ من باب الوجوب وليس الجواز، والسبب في ذلك أن المبتدأ يشتمل على ضمير يعود على شيء من الخبر؛ فالضمير (الهاء) في المبتدأ "أقفالها" يعود على "قلوب"؛ وبذلك وجب تقدم الخبر على المبتدأ.
كذلك الأمر لو قلنا: "في المؤسسة موظفوها" فالخبر هنا شبه الجملة "في المؤسسة" مقدّم وجوبًا على المبتدأ "موظفوها"؛ لمسوغ وهو وجود ضمير في المبتدأ يعود على الخبر.
عزيزي السائل حتى تستطيع الإجابة بشكل صحيح في امتحاناتك القادمة عليك أن تعلم الحالات التي يتقدم فيها الخبر على المبتدأ:
2
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.