1

أَفَلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها، هل تقدم الخبر وجوبًا في الآية؟

جاءتني الآية (أَفَلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها) في امتحان قواعد اللغة العربية هذا اليوم ولم أعرف حلها، هل تقدم الخبر وجوبُا أم جوازًا فيها؟ وما سبب تقدمه؟.

14:53 12 أكتوبر 2021 280 مشاهدة

1

إجابات الخبراء (1)

2

إجابة معتمدة
سعيد العمودي
سعيد العمودي . الآداب
تم تدقيق الإجابة بواسطة أحمد بني عمر 14:53 12 أكتوبر 2021

عزيزي السائل من خلال اطلاعي على القواعد النحوية فإن تقدم الخبر على المبتدأ من باب الوجوب وليس الجواز، والسبب في ذلك أن المبتدأ يشتمل على ضمير يعود على شيء من الخبر؛ فالضمير (الهاء) في المبتدأ "أقفالها" يعود على "قلوب"؛ وبذلك وجب تقدم الخبر على المبتدأ.


كذلك الأمر لو قلنا: "في المؤسسة موظفوها" فالخبر هنا شبه الجملة "في المؤسسة" مقدّم وجوبًا على المبتدأ "موظفوها"؛ لمسوغ وهو وجود ضمير في المبتدأ يعود على الخبر.


عزيزي السائل حتى تستطيع الإجابة بشكل صحيح في امتحاناتك القادمة عليك أن تعلم الحالات التي يتقدم فيها الخبر على المبتدأ:

  1. إذا كان المبتدأ نكرة محضة وكان الخبر شبه جملة، مثل: في المدرسة معلم.
  2. إذا كان الخبر من أسماء الصدارة: كاسم الاستفهام، وأسماء الشرط وغيرهما، مثل: ما اسمك؟.
  3. إذا كان الخبر محصورًا في المبتدأ؛ نحو: ما كاتبٌ إلا أحمد.

2

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع
أسئلة ذات صلة