لا يمكن تحديد الأفضل بين التخدير الكلي أم النصفي، إذ غالبًا ما يرى الطبيب ماهو مناسب لحالتك، وحسب خبرتي سأخبرك بتجربة بعض الأقارب ومُراجعي الصيدلية ممّن خضعوا مُسبقًا لتنظير المثانة، ورأي كل منهم حسب نوع التخدير المُستخدم حينها، ويكون لك الحكم بحسب ما تراه الأفضل لوضعك بالضبط، ولكن عمومًا يرتبط التخدير النصفيّ بكونه مُزعجًا وليس سببًا للشعور بالألم أثناء العملية.
أمّا بالنسبة للفروقات التي تُميّز كلا النوعين عن بعضهما فهي كما يأتي:
التخدير النصفي
لنتحدّث بداية عن إيجابيّاته بالنسبة لحالتك الصحيّة، وهي كالآتي:
- فترة العمليّة قصيرة، إذ عادًة ما تكون 15 دقيقة فقط.
- تكون واعيًا خلال فترة العملية وبعدها، مما يُتيح لك مُغادرة المُستشفى مُبكّرًا، وهو أمر يأخذه الكثيرون بعين الاعتبار من أجل الأعمال والالتزامات المُختلفة.
أمّا سلبيّاته فهي كالآتي:
- يتطلّب طبيب تخدير ثقة؛ لتقليل احتماليّة أيّ مُضاعفات نتيجة التخدير.
- يتطلّب بعض الجُرأة نوعًا ما؛ إذ يجد البعض بأنّ مُشاهدة الأطباء والمُمرضين من حوله وهو بكامل وعيه أمر مُخيف وموتّر للغاية.
التخدير العام
من إيجابيّاته عدم مُعايشة أجواء وإجراءات العمليّة، التي قد تتسبّب بالخوف لدى البعض، أمّا سلبيّاته فهي كالآتي:
1- قد يتسبّب التخدير العام بالعديد من المُضاعفات أثناء وبعد العملية، والتي يعدّها بعض الأطباء أكثر تعقيدًا نوعًا ما من المُضاعفات المُحتملة للتخدير النصفيّ.
2- قد يتطلّب رجوعك للوعي بعد العملية بعض الوقت، مما يعني احتماليّة البقاء لفترة أطول في المُستشفى.
3- تكون فترة العمليّة أطول بالمُقارنة مع التخدير النصفيّ، إذ قد تمتدّ لما يُقارب 30 دقيقة.
وعلى أيّ حال فإنّ التخدير العام هو خيار الأطباء الثاني لعمليات تنظير المثانة، ولكن يُمكنك مُناقشة طبيبك بالأمر إن وجدت أنّ سلبيّات التخدير النصفيّ تُثير في نفسك القلق.