أخبرني أحد الأصدقاء أنّ أحاديث الرضاع ومنها حديث رضاع الكبير وردت في صحيح البخاري في باب رضاع الكبير، ولم أتمكن من التأكد من صحة المعلومة، أرجو المساعدة مع الشكر.
0
أخبرني أحد الأصدقاء أنّ أحاديث الرضاع ومنها حديث رضاع الكبير وردت في صحيح البخاري في باب رضاع الكبير، ولم أتمكن من التأكد من صحة المعلومة، أرجو المساعدة مع الشكر.
0
0
حيّاك الله السائل الكريم، لقد ورد حديث رضاع الكبير في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- قالت:
(أنَّ سَهْلَةَ بنْتَ سُهَيْلِ بنِ عَمْرٍو جَاءَتِ النبيَّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ- فَقالَتْ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ سَالِمًا، لِسَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، معنَا في بَيْتِنَا، وَقَدْ بَلَغَ ما يَبْلُغُ الرِّجَالُ، وَعَلِمَ ما يَعْلَمُ الرِّجَالُ، قالَ: أَرْضِعِيهِ تَحْرُمِي عليه، قالَ: فَمَكَثْتُ سَنَةً، أَوْ قَرِيبًا منها لا أُحَدِّثُ به، وَهِبْتُهُ ثُمَّ لَقِيتُ القَاسِمَ فَقُلتُ له: لقَدْ حَدَّثْتَنِي حَدِيثًا ما حَدَّثْتُهُ بَعْدُ، قالَ: فَما هُوَ؟ فأخْبَرْتُهُ قالَ فَحَدِّثْهُ عَنِّي، أنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْنِيهِ).
وتجدر الإشارة إلى تحريم رضاع الكبير في الإسلام، وإنّما جاء هذا الحديث خاصاً في سالم الذي كان يعتبر ولداً لهذه العائلة، وكانت هذه الرخصة له بعد تحريم التبني في الإسلام.
والرضاع المشار إليه في الحديث هو كما قال ابن عبد البر -رحمه الله-: "ورضاع الكبير أن يُحلب له لبن ويُسقاه، أما أن تُلقمه ثديها كما يُصنع بالطفل فلا؛ لأن ذلك لا ينبغي عند أهل العلم".
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.